Sunday, January 18, 2009

عندما تكون مفعول به فتصرخ عجزاً بلا هدف فتلك كارثة... ولكن الكارثة الافدح أن تصمت لتيقنك من عدم جدوى الصراخ

Monday, January 12, 2009

مازلت أتلمس خطواتى فى عالم التدوين، تدوينات وأفكار مدهشة، تفاصيل وحياة بشر ما بين الخيال والواقع والصدق والإصطناع والمشاعر الحقيقية من فرح وحزن وحيرة وكأبة... بحر متسع ومتلاطم يحمل فى داخلة متعة الحرية وإغراء الزيف، لا أعتقد اننى سأتي بجديد ولكم تتمتلكنى حيرة من جدوى التدوين وهل هو ظاهرة صحية ام مجرد أصوات تتراوح بين الهمهمة والصراخ أم هو هروب وبحث عن وطن وهمى؟؟.. هل نكتب للأخرين أم لإنفسنا؟؟ من خبرة ضئيلة أعتقد أن كلنا نسعى إلى الفضفضة وبعضنا يعتقد أنه يبشر بأفكار والبعض اخر يسعى للهروب من واقع معاش والجميع وحتى وأن أنكروا - وأولهم أنا- يسعدوا بالإهتمام والمتابعة... لذا أشكر بلوستون مرة أخرى لآن تعليقها يعد دليل ميلادى الوحيد حتى تاريخة فى كوكب التدوين:) لا أظن أننى أتيت بجديد ولكن هل بقى جديد؟؟

Sunday, January 11, 2009

الهدف

نتحدث ونبذل الغالى والنفيس عن تحقيق أهدافنا فى الحياة، قد نستهلك أعمارنا للوصول إلى أهدافنا ولكن هل نمنح أنفسنا الوقت الكافى لمعرفة مدى ملائمة او صحة تلك الاهداف؟
هل لدينا القدرة على تعريف دقيق لكلمة هدف بما من شأنه السماح لنا برسم المسار قبل الانطلاق؟ على سبيل المثال هل ان يصبح شخصا غنياً هو هدف ام وسيلة للحياة المريحة؟
لماذا نترك للاخرين ان يصيغوا حياتنا وفقاً لمنظومة الاهداف التى توافقت عليها المجتمعات والتى تحتقر الأختلاف؟
فان تكون طبيب بائس فاشل خيراً من نجار ناجح وسعيد .. أن ترتدى أزياء حمقاء غير مريحة تماثل الأخرين أفضل من زي بسيط رخيص ويبعث على البهجة..
نحرص قبل الإنطلاق فى رحلة إلى مدنية لم نزرها من قبل على شراء الخرائط او السؤال عن أفضل وأقصر الطرق إتقاءً للتوهان فى حين ندخل تيهة الحياة دون أدنى مبالاه بما سنلقاه بل نبخل على أنفسنا حتى بمعرفة نقطة الوصول قبل الإنطلاق ناهيك عن أفضل الطرق
قليلون المحظوظون القادرون على معرفة اولوياتهم فى الحياة وأقل كثيراً من يقدروا على بلوغ تلك الاهداف ومواجهة المعارضين والمنتقدين سواء بحسن نية او بدافع من شر

البيان رقم واحد

اليوم الأحد 11 يناير فجراً البيان رقم واحد والذى أشك ان يكون له تالى: أعلن انى اخطو الخطوة الأولى نحو الإنضمام إلى العالم التخيلي فى مؤشر ذي دلالة على الرفض والحيرة وغياب الاحساس بالإنتماء لعالم الواقع
ما تقدم يصلح كمدخل لعرض حالة على أحد الآطباء النفسين.. وان كانت لا أعتقد أن هذا الشعور بعدم الرضا مرجعة المرض النفسى بل أكاد أؤمن أن الراضين الهانئين هم الاحوج إلى  العلاج من مرض التبلد او على اقل تقدير من عرض الغفلة  
لا اعلم دافعى لبداية التدوين او الهدف منه فانا من مريدي الانترنت منذ سنوات طويلة ولم يكن لدى جلد من قبل او عزيمة لتنفيذ فكرة الكتابة على الرغم من الحاح الامر فى بعض الاحيان نتيجة لتزاحم افكار و تولد نوع من النرجسية الطارئة التى تصيبنى وتوحى لي وتلح على بان تلك الافكار تستحق التسجيل ناهيك عن القرأة من قبل الأخرين... ( تواضع زائف ام محاولة لجذب الإنتباه لا أعلم) ولكن أثق ان المحفز لانشاء هذه المدونة هو دخولى على بعض المدونات مؤخرا وإعجابى الشديد بمحتواها سواء على مستوى اللغة او الافكار المطروحة ما جعلنى أرغب فى الإنتماء او مجرد الانتساب إلى هذا المجتمع التخيلى الذي يبعث ببصيص من امل فى واقع قاتم
ما ساكتبه هنا هل سيحظى بقيمة وهل سيحمل جديد؟؟ اتمنى ..لا انكر .. وان كنت لن ابالى كثيراً بعدم جذب اهتمام الاخرين(ليست أفضل الطرق لجذب قارئ بمصارحته بعدم المبالاه به ولكنها الحقيقة)  الافكار تتقافز على حافة لوحة المفاتيح لذا من الافضل ان اكتفى بان تكون هذه المرة ما هى إلا مقدمة بلا عنوان ورسالة تحية وإجلال وتقدير لعقول تشقى بالذكاء والتفكير والاختلاف عن القطعان احادية التوجه او عديمة البوصلة وتأبى كتمان ما تعتقد بصوابه وان اختلفت مع بعضه إلا انى لا يسعنى سوى احترام كاتبه وكاتبته واسجل هنا أسماء المدونات التى أثارت اعجابى والتى استحوذت على اهتمامى بشكل مكثف فى الاسابيع الاخيرة وهى دون ترتيب  أحد  ، فارس قديم ، القهوة العالية أتمنى لكم التوفيق وما تستحقونه من سعادة وراحة بال